قال المترشح للرئاسيات الموريتانية، محمد الأمين المرتجي الوافي، إن ” النخبة هي من كانت تتبادل على المناصب وتتحكم في مقدرات البلد دون مراعاة الغالبية العظمى من الشعب”، داعيا الشعب “إلى تغيير تلك الصورة النمطية، والتغلب عليها بالتصويت لمن يمثلهم ويعيش واقعهم ويعرفه”.
وأضاف ولد الوافي إن اختار مدينة النعمة لإطلاق حملته، بسبب ما أعتبره الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان المدينة.
وحث أنصاره وداعميه على أخذ الشعب السنغالي كمثل يحتذى في تصويته لرئيس شاب يشعر بحاجياتهم، معتبرا القرار بيدهم لأخذ زمام المبادرة والتفاؤل وعدم الشعور باليأس.
ودعا ولد الوافي من أسماهم بالشباب “المثقف المكافح القادر على الوقوف في وجه الظلم دون الخوف من تضرر مصالحه أو الإقالة من العمل، أن يمتهن السياسة ويعمل على إرجاع الممارسة السياسية إلى مسارها الصحيح لإنقاذ المجتمع”، وفق تعبيره.