عاد الرئيس الموريتاني رئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني، الليلة البارحة إلى نواكشوط، قادما من باكو (عاصمة آذربيجان)، وذلك بعد مشاركته في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29).
واستقبل ولد الغزواني لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، من طرف الوزير الأول المختار ولد أجاي، و الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لغظف، وعدد من أعضاء الحكومة.
وكان ولد الغزواني قد دعا في كلمة له على هامش “كوب 29 « إلى ضرورة تحمل المسؤولية التاريخية بخصوص ضرورة التحرك بسرعة، لتدارك الوضع قبل فوات الأوان، مضيفا أن موريتانيا على الرغم من مساهمتها الهامشية (%0.02) في الانبعاثات الحرارية، تعيش يوميا الآثار المدمرة لهذا التغير المناخي عبر تنامي ظاهرة التصحر والفيضانات وانعكاساتها السلبية العميقة التي تضر بأنسجتها الاجتماعية.