قال المرشح محمد ولد والغزواني، إن الأولوية في المأمورية الأولى، كانت للشباب والصرامة في مكافحة الفساد.
وأضاف في رده على أسئلة خلال برنامج “حوار الأخبار” الذي تبثه وكالة الأخبار المستقلة، أن مغزى تأكيد أولوية الشباب في برنامج المأمورية الثانية هو ترسيخ محورية هذين التوجهين الذين سيكونان هما ديدن المأمورية التي أَعِدُ أن تكون كلها، وبعمق وقوة ودقة للشباب وضد الفساد.
وتابع ولد الغزواتي: “وأنا كلي ثقة أن الشباب سيلبي النداء وسيمكننا من اجتثاث الفساد وتحصين البلد من أجل مستقبل واعد وآمن”.
وفي رده على سؤال حول تعيين أسماء من “أسر كبيرة” ومدى تناقض ذلك مع شعار إشراك الجميع، قال ولد الغزواني، إنه يعتبر أن جميع العائلات الموريتانية هي أسماء كبيرة في المعنى، ولا توجد فوارق بينها في هذا الصدد، ومع ذلك -يضيف ولد الغزواني- فإن التعيين سلطة تقديرية مخولة للأجهزة التنفيذية من رئيس وحكومة ومستويات إدارية أخرى.
وأكد ولد الغزواني، أن التعيين يخضع لمسطرة إجرائية إذا احترمت، ونحن نحترم القوانين بدقة، لم يبق إلا الجدوائية وتلك حكم يخص صاحب القرار ومع ذلك فنحن نراعي معايير الكفاءة والنزاهة والأخلاق في التعيينات ولا نحرم منها فئة بعينها، ولا نعطيها حصرا لأخرى، بل نصبو إلى مساواة الموريتانيين في الولوج إليها، ولذلك حاولنا ما أمكن تعميم المسابقات لدخول أسلاك الوظيفة العمومية حفظا لحق كل مواطن واحتراما لمبدأ المساواة في الحظوظ للموريتانيين.