قال النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد، إن أحد أطر مدينة شنقيط وهو السفير والشاعر محمد الحنشي ولد محمد صالح،رحمه الله، كان من أوائل من نادوا بضرورة القضاء على العبودية ومخلفاتها، في قصيدته الشهيرة عن العبودية ومخلفاتها.
وشكر ولد اعبيد الذي كان يؤدي زيارة لشنقيط في رسالة مكتوبة، سكان المدينة على ماقال إنهم قدموه له من حسن الضيافة والكرم طيلة مقامه في المدينة.
وقال: “جئت إلى شنقيط بدعوة من أخي الخبير الدولي الدكتور محمد ولد المنير الذي أكرمني أيما إكرام. فشكرا له ولكل الوجهاء والمنتخبين والأطر والشباب والمواطنين من مختلف الأطياف الاجتماعية الذين توافدوا علي مرحبين ومحتفين”.
ووصف ولد اعبيد شنقيط، بأنها “صانعة الحضارة وعاصمة دولة المرابطين التي كانت مثالا للوحدة الوطنية، والتي انطلقت منها الدعوة الإسلامية إلى الجنوب وإلى الشمال، أنجبت علماء كالطوالب الأربعة المعروفين في قصة الشاب الشاطر، وقضاة كالشيخ ولد حامن، وشعراء ذاع صيتهم كولد رازكه، وغيرهم كثير ممن يضيق المقام عن ذكرهم”.
وأضاف أن شنقيط كانت سباقة أيضا في المساهمة في بناء الدولة الوطنية، فقد ساهمت في ميلاد الدولة الموريتانية قبل وبعد الاستقلال الوطني، والشواهد علي ذلك كثيرة. منها تنازل أحمد المنير، رحمه الله، عن منصبه لصالح ترشح الرئيس المؤسس للجمهورية الإسلامية الموريتانية المختار ولد داداه، رحمه الله، من دائرة شنقيط للجمعية الفرنسية.
وتابع: “وبعد الاستقلال، ساهم رجالات شنقيط في تأسيس الدولة الحديثة، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر وزير الداخلية أحمد ولد محمد صالح”.
