قال النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا الحقوقية برام الداه اعبيد، إنه لا يشترط في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إلا الشفافية، وأن تتم المحافظة على ماكان موجودا منها سنة 2019، مؤكدا أنه لن يترشح لأجل الترشح.
وأكد ولد اعبيد في مقابلة له مساء الإثنين/ليل الثلاثاء مع برنامج “حوار سياسي” الذي يبث على صفحة مدار على الفيسبوك، أنه رغم أنف من وصفهم بالمتقولين فقد وضع عينه على القصر الرئاسي منذ وصوله للعاصمة نواكشوط وهو حينها في العشرين من عمره.
وأضاف ولد اعبيد، أنه أدرك منذ كان في الثانوية أن آلام الموريتانيين لايمكن أن يضع لها حدا إلا رئيس الجمهورية، مضيفا أن الشعب الموريتاني لم يخذله واختاره في استحقاقيين انتخابيين للمرتبة الثانية بعد الفائز الذي قال إن الدولة تقف خلفه بسلطتها وإمكانياتها.
وأشار ولد اعبيد، إلى أن السؤال المطروح هو ما إذا كان النظام سيسمح لمن وصفهم بالأحرار بمنافسته، مع ضمان حرية الخطاب والآليات الديمقراطية، مشيرا إلى أن النظام في الانتخابات التشريعية الأخيرة هو من اختار الأحزاب التي تنافسه.
وشدد ولد اعبيد، على أنه ليس محتاجا لرجال الأعمال ولا للمال إذا كانت اللعبة الديمقراطية شفافة، ملفتا إلى أنه لايقبل الدعم الذي تعقبه الإملاءات، وأن رجال أعمال جربوا معه ذلك ولم ينجحوا فيه.