قال وزير البترول والطاقة والمعادن الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني اشروقه، إنه يتوفر في موريتانيا أكثر من 900 مؤشر معدني، وتصدر موريتانيا الحديد والذهب ومعادن أخرى كثيرة، مؤكدا أن إنتاج هذه المعادن كان صعبا للغاية بسبب ضعف الطاقة الكهربائية، ومع الاستثمارات المتوقعة في مجال الطاقة ستحقق موريتانيا وفورات اقتصادية وتنموية جراء إنتاج الكثير من المعادن.
ونقلت الوكالة الإماراتية للأنباء، عن ولد اشروقه، قوله إن موريتانيا بصدد وضع إطار قانوني لجذب الاستثمارات الخاصة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، على أن يكون هذا الإطار مشجعا ومطمئنا للمستثمرين وحماية حقوقهم.
وأضاف أن موريتانيا تنتج نسبة 43% من الكهرباء من الطاقة المتجددة “الرياح والشمس”، وتسعى لزيادة نسبة مساهمة الطاقات المتجددة في الكهرباء أكثر من 50% من المزيج الطاقوي بحلول 2030.
وشدد ولد اشروقه، على أن موريتانيا مقتنعة بأن الطاقة المتجددة هي مصلحة للعالم كله، وأن لدى موريتانيا مقدرات فعلية في هذا المجال، داعياً كافة المستثمرين الإماراتيين لإنشاء مشاريع ضخمة في الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.
