قال وزير الخارجية الموريتاني الأسبق أحمدو ولد عبد الله، إنه لايرى في الطريق الجديد الرابط بين موريتانيا والمغرب خرقا لموقف موريتانيا الحيادي في نزاع الصحراء الغربية.
وقال ولد عبد الله في مقابلة مع إذاعة FIA، أنه يعتقد من حيث المبدأ، أن الدولة تتمتع بحرية التنقل والاستثمار والعمل على أراضيها الوطنية.
وتابع الدبلوماسي الموريتاني قائلا: “لذلك أعتبر أن لموريتانيا الحق في فتح طريق على أي جزء من ترابها الوطني كما هو الحال بالنسبة للجزائر أو السنغال فيما يتعلق بجسر روصو”.
وأضاف “لا يوجد أي عداء في هذا، حتى لو أزعج ذلك دولة أو منظمة”.
وقال ولد عبد الله إنه بعد اتفاقيات الجزائر في 5 أغسطس 1979، “تم استدعاؤنا لنكون شهودا ومراقبين، لكن هذا لا يعني أننا نتخلى عن مصالح البلاد، وخاصة في منطقة عبور مع الساحل، وهي منطقة تجارة”.