قال وزير الطاقة الموريتاني الناني ولد أشروقه إن “إعادة هيكلة الشركة الموريتانية للكهرباء تأتي في إطار إصلاحها الذي بدأ منذ مدة، إذ كان لا بد من تقسيمها، وهو ما تم اليوم”.
جاء ذلك خلال ردوده مساء أمس الأربعاء على الأسئلة المطروحة على هامش النقطة الصحفية الأسبوعية للحكومة الموريتانية.
وأضاف ولد أشروقه أن “صوملك” قسمت إلى أربع شركات، إحداها قابضة، والثانية للإنتاج والنقل، أما الثالثة فخصصت للتوزيع والمالية، بينما خصصت الرابعة للنفاذ الشامل في الأماكن الريفية.
وصادق مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس الأربعاء بنواكشوط، على إعادة هيكلة الشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك)، وتحويلاها إلى أربع شركات.
وعينت، الحكومة تال عثمان، مديرا جديدا للشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك”، بينما عينت أم كلثوم بنت محمد السالك، و الحسين ولد محمد الأمين، وشيخنا ولد الياس مديرين للشركات الثلاث التابعة لها، في إطار إعادة الهيكلة الجديدة.