أدى وزير الصحة، محمد محمود ولد أعل محمود، اليوم الأربعاء، زيارة ميدانية لعدد من المنشآت الصحية التابعة للقطاع، شملت المركز الصحي بولاية نواكشوط الشمالية، ومستشفى الصداقة بولاية نواكشوط الجنوبية، إضافة لمركز الاستطباب الوطني بولاية نواكشوط الغربية.
وتجول الوزير والوفد المرافق له في أجنحة المنشآت المزورة، واطلع عن قرب على سير العمل داخلها، كما استمع من القائمين عليها للمشاكل والعراقيل التي تعيق عملها.
وقال الوزير في تصريح صحفي، إن الزيارة التي قام بها لبعض المنشآت الصحية التابعة للقطاع، بدأها بالمركز الصحي بدار النعيم الذي يعتبر أحد المراكز التجريبية لسياسة القطاع في المراكز الصحية الحضرية، مبرزا أن المراكز الصحية الحضرية تعنى بتقريب الخدمة الصحية من المواطن.
وأكد أنه ألزم الطواقم الطبية في هذا المركز بالجد في العمل وتنظيمه، وكذا الالتزام بأوقات الدوام والتعاطي الإيجابي مع المواطنين.
وأضاف أن المحطة الثانية كانت زيارة مستشفى الصداقة، مضيفا أنه اطلع عن قرب على سير العمل داخله، كما قدم التوجيهات اللازمة للطواقم العاملة به، لتنظيم الخدمة من خلال مراجعة مسار المريض واختصار إجراءاته للتكفل به بسرعة، لافتا إلى وجود دراسات قيد التطبيق ستعطي نتائج إيجابية في القريب العاجل.
وقال إن المحطة الأخيرة كانت مركز الاستطباب الوطني، مؤكدا أنه عقد اجتماعا بالطواقم الطبية، كانت نقاشاته جادة وصريحة.
وأضاف أنه شدد خلال الاجتماع على إعطاء الأولوية للمريض وتسهيل ولوجه للخدمة، قائلا إن الاجتماع ناقش كذلك كيفية التحضير للتوسعة الجديدة بالمركز، والتي ستشكل إضافة نوعية للمستشفى الوطني من خلال التجهيزات عالية الجودة، والكوادر الطبية التي ستتلقى تكوينا قبل مباشرة العمل، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على أداء المستشفى بشكل عام، وفق قوله.
