spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

وزير الثقافة: لقب “الشنقيطي” منح طاقة هائلة لصورة موريتانيا أمام الآخر

قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الحسين ولد مدو، إن شنقيط استطاعت خلال ثمانية قرون بين التلال والربى، أن تكون ميسما على كل فضاء الصحراء الكبرى.

وأكد ولد مدو خلال كلمته في افتتاح النسخة ال13 من مهرجان مدائن التراث بمدينة شنقيط، أن لقب الشنقيطي منح طاقة هائلة لصورة موريتانيا أمام الآخر، مضيفا أنه “لقب ارتبط بكل أسمائنا وجهاتنا وأعراقنا حيث ماحلوا وارتحلوا”.

وأضاف الوزير، أن شنقيط لم تكن نشازا في تاريخ موريتانيا وجغرافيتها، بل كانت جزءا من نسيج غني بالثقافة والتراث، حيث تتشارك العراقة والأصالة مع المدن التاريخية الأخرى، وادان وتيشيت وولاته.

ولفت ولد مدو، إلى أن ولد الغزواني عبر عن تثمينه لهذا التراث في أكثر من ملمح، ووجه بالاعتراف بأدوار ومساهمات كل الفاعلين في هذا التراث الثقافي من علماء وأدباء وحرفيين وفنانين، مشددا على أن تلك الخطوة مثلت اعترافا صريحا للمنسيين بما قاموا به من أدوار ظلت متجاهلة لسنوات طويلة.

وقال وزير الثقافة، إن الحكومة وضعت مقاربة ثقافية تنموية للحفاظ على هذا الإرث الثقافي، تتجاوز رؤيتها الاحتفاء بالماضي إلى الاهتمام بالحاضر، مؤكدا أن الرئيس ولد الغزواني وجه في هذا الصدد باستحداث مكونة تنموية لمهرجان مدائن التراث من أجل تثبيت الساكنة في هذه المدن وتوفير وسائل العيش الكريم لها، واستمرار الوهج الثقافي والعلمي.

وأضاف أنه تم البدء استجابة لطلب ساكنة شنقيط، في تعبيد طريق أطار شنقيط بتكلفة وصلت 12 مليار أوقية قديمة، لافتا إلى أن هذه النسخة تميزت بترفيع بارز للمحتوى العلمي.

وشدد الوزير على أن مدينة شنقيط تستفيد اليوم من مكونة تنموية وصل غلافها المالي إلى 4 مليارات أوقية، وفي مجالات متعددة ساهم فيها 19 قطاعا حكوميا، وشملت دعم البنية التحتية والخدمات الأساسية.

spot_img