أكدت وزيرة البيئة، مسعودة بنت بحام، أن الصحاري والتربة الجرداء، تحتل مساحة 80% من موريتانيا، منذ 2015.
جاء ذلك اليوم الخميس، خلال انطلاق عمليات البذر الجوي المنظمة في إطار الحملة الوطنية، والتي أشرف عليها الجيش الجوي الموريتاني.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الغابات والأراضي الحرجية، انخفضت بنسبة 42٪ إلى 2.5 مليون هكتار في عام 2020، بعد أن كانت تمثل 4.3 مليون هكتار في عام 1981 بنسبة 42٪.
وأشارت إلى أنه في حالة عدم القيام بأي شيء منذ تلك الفترة، فقد يصبح هذا الوضع غير قابل للإصلاح بحلول عام 2060.
وقالت إن البلاد منذ 1992، قامت بخطوات مهمة من خلال إطلاق حملات البذر الجوي الوطنية “التي أدت إلى استعادة المساحات القاحلة والكثبان الثابتة، مما يضمن حماية أراضينا ومجتمعاتنا وتظهر النتائج المستخلصة من الحملات السابقة عودة آلاف الأشجار والشجيرات إلى الحياة”، وفق تعبيرها.
وشددت على ضرورة، استعادة 8 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030.