قالت وزيرة البيئة، مسعودة بنت بحام، إن بيانات الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تقدر الثروة الطبيعية الموريتانية، بما يعادل أكثر من 38 مليار اوقية جديدة من وحدات المواشي، باعتبارها إحدى أهم دعائم اقتصاد البلاد.
جاء ذلك خلال إطلاق الحملة الوطنية لحماية المراعي الطبيعية، اليوم الأحد، في قرية شارات بلدية لكصيبة 2 بمقاطعة اتيكان في ولاية اترارزة، وفق ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء.
وأضاف وزيرة البيئة، أن الثروة الحيوانية، تعادل حوالي 8% من الناتج الداخلي الخام، حسب المعطيات الرسمية.
وأكدت أن الثروة الحيوانية، تواجه تحديات عديدة، من أهمها استمرار تعرض المراعي والغطاء النباتي للحراق الريفية التي تدمر سنويا قرابة 200000 هكتار من المراعي في الولايات الرعوية.
وبحسب المعطيات التي كشفت عنها بنت بحام، فإن الحرائق الريفية، تتسبب في خسائر تقدر ب 5 مليارات أوقية جديدة، بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي قد تكون مرتفعة.
وأوضحت أن التساقطات المطرية الأخيرة، ساهمت في إنتاج ما يقدر ب 15500000 هكتار من المراعي على امتداد التراب الموريتاني.
وبحسب الوكالة الرسمية، فإن الحملة الوطنية لحماية المراعي الطبيعية، تهدف إلى الى شق 1800 خطا وصيانة 5760 من الخطوط القديمة في الولايات الزراعية الرعوية الحوضين ولعصابة ولبراكنة واترارزة وكوركول وكيدي ماغة وتكانت.
وتستمر الحملة المذكورة لمد 6 أشهر، وبتكلفة قدرت بأكثر من 70 مليون أوقية جديدة، على نفقة الدولة.