قالت وزارة الصحة الموريتانية، إن البيان الذي قدم وزير الصحة ووزير الاقتصاد والمالية في اجتماع مجلس الوزارء أمس يتعلق بإنشاء مؤسسة استشفائية مرجعية جديدة في نواكشوط، بالاعتماد على البنية التحتية المنجزة سابقا ضمن مشروع توسيع مركز الاستطباب الوطني، وتحويلها إلى منشأة حديثة مستقلة تُدار وفق نموذج شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأضافت الوزارة في توضيح نشرته على صفحتها الرسمية أن البيان لا يتحدث عن خصخصة مركز الاستطباب الوطني، كما ورد فيما وصفتها بالعناوين المربكة التي نشر البعض.
وأشارت إلى أنه ستُستكمل البنية التحتية المنجزة ضمن مشروع التوسعة بإضافة مجموعة من المباني الحديثة، من أبرزها مركز كبير للتشخيص.
كما ستتوفر المنشأة الاستشفائية – وِفق الوزارة – على مختبرات متخصصة، وخدمات أشعة متكاملة تشمل كافة أنواع التصوير الطبي بما في ذلك أجهزة متقدمة للتشخيص الدقيق كالمسح الإشعاعي والفحوصات الكيميائية والبيولوجية عالية الدقة.