اختتم والي داخلت نواذيبو، ماحي ولد حامد، الليلة البارحة بالملعب البلدي للمدينة، النسخة الأولى من مهرجان نواذيبو للثقافة والتراث الساحلي، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد الوالي بالمناخ الديمقراطي الهادئ الذي تعيشه البلاد، وبالمسار التنموي الذي أتاح إطلاق هذه الفعاليات وتعزيز حضورها منذ تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مهامه.
كما أكد أن المهرجان يعكس الانفتاح على المبادرات الثقافية ويدعم التماسك الاجتماعي ويغني الهوية الوطنية.
وأشار إلى أن الثقافة الساحلية ليست مجرد تراث، بل تمثل رأس مال رمزي وحضاري يمكن أن يشكل رافعة للتنمية المحلية، وفضاءً لالتقاء الأجيال، ونافذة لتعريف العالم بما تزخر به ولاية داخلت نواذيبو من أصالة وابتكار.





