غادر وزير الطاقة والنفط الموريتاني محمد ولد خالد العاصمة نواكشوط الليلة البارحة متوجها إلى واشنطن للمشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ووفق مصدر رسمي فمن المقرر أن تجرى هذه الاجتماعات في الفترة من 21 إلى 26 اكتوبر الجاري.
وتأتي مشاركة موريتانيا في هذه الاجتماعات بعد أقل من ثلاثة أيام من تحذير صندوق النقد الدولي من وجود مخاطر تهدد آفاق النمو الاقتصادي في موريتانيا على المدى المتوسط.
وتوقع صندوق النقد الدولي على لسان رئيس بعثته إلى موريتانيا فيليكس فيشر، نمو الاقتصاد الموريتاني خلال عام 2025 بمعدل 4.2%، وذلك بسبب تباطؤ قطاع التعدين.
