spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

نواكشوط: حرم ولد الغزواني تدشن مقرا جديدا لمركز زايد لأطفال التوحد

دشنت حرم الرئيس الموريتاني مريم بنت الداه صباح اليوم الخميس بنواكشوط، المقر الجديد لمركز زايد لأطفال التوحد في تفرغ زينة، والممول من طرف مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

ووفق مدير المركز، فإن مقر المركز الجديد يتكون من 9 أقسام للتربية الخاصة، و3 أقسام للنطق والتخاطب وقاعتين للعلاج الوظيفي وقاعتين للعلاج الطبيعي، وساحة لعب كبيرة، وقاعة للطعام، بالإضافة إلى قاعات للتدريب والتشخيص، وملحق ترفيهي، ووحدات سكنية للأخصائيين.

بنت الداه قالت في كلمة لها بالمناسبة، إن موضوع التوحد، كان قبل ست سنوات من الموضاعات التي لايتم التطرق إليها في موريتانيا، مضيفة أن “العائلات التي لديها أطفال يعانون من التوحد، كانت تعيش في معظمها حالة من الاستسلام الجماعي لقدرها، وتبدو كما لو كانت تحاول التعتيم على محنتها بصور من الكتمان والتجلد، وفق تعبيرها.

وأضافت حرم الرئيس الموريتاني، أن إنشاء مركز زايد لأطفال التوحد، جاء تفاعلا مع ألم هذه العائلات الموريتانية، ورفضا لهذا الواقع المؤلم، مشيرة إلى أنه انطلاقا من هذه الوضعية، تولدت “فكرة إنشاء مركز موريتاني لرعاية أطفال التوحد”.

وأوضحت بنت الداه، أن المركز انتقل من التكفل بـ 30 طفلا عند إنشائه إلى التكفل بـ 246 طفلا في الوقت الحالي”، مشددة على أنه ما كان للمركز أن يحقق هذا النجاح والتطور، لولا “دعم ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنت المركز منذ اليوم الأول لقيامه واستمرت في التكفل به”، وفق تعبيرها.

ودعت بنت الداه، جميع الفاعلين عموميين والخصوصيين، وأصحاب النيات الحسنة والفاعلين الخّيريين، إلى المساهمة الفاعلة في إطلاق هّبة وطنية متكاملة تتضافر فيها جهود الجميع، من أجل تأمين التكفل الدائم والشامل بجميع أطفال التوحد بموريتانيا حتى لايبقى طفل بدون تكفل، ولا أم بدون تأهيل، بحسب تعبيرها.

وكانت حرم الرئيس مريم بنت الداه، قد أشرفت نهاية شهر نوفمبر 2021، على وضع حجر الأساس لبناء المقر الجديد لمركز زايد لأطفال التوحد.

spot_img