أشرف وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، حننه ولد سيدى، رفقة قائد أركان الدرك الوطني، الفريق عبد الله ولد احمد عيشه، صباح اليوم الإثنين في نواكشوط ، على تدشين ثكنة مجموعة الأمن والتدخل للدرك الوطني وذلك في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى الرابعة والستون لعيد القوات المسلحة الوطنية.
وتضم هذه الثكنة الجديدة التي تقع على الطريق الرابط بين مطار نواكشوط الدولي” أم التونسي” والعاصمة مقرا للقيادة وغرف للضباط وقواطع للأفراد وقاطع لضباط الصف وقاعات للتدريس ومسجد وخمسة أبراج للمراقبة ومكاتب ومطعم وساحة علم وملعب لكرة القدم ومرأبين وعنابر للسيارات ومقفص وعيادة ومركز حراسة وقاعة لكمال الأجسام.
وقال قائد أركان الدرك إن هذا الصرح يشكل ركيزة مهمة في الجهود الرامية إلى تطوير أداء قطاع الدرك الوطني من حيث الجاهزية والفعالية والتأهيل المهني.
وأردف ولد أحمد عيشه أن مجموعة الأمن والتدخل تعتبر بحق من وحدات النخبة وتتميز بخضوعها للتدريب المستمر وتمتلك معدات فعالة ومتطورة وتكلف بالمهام الخاصة ذات الخطورة العالية، والتي من بينها مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله التصدي لأنواع القرصنة وحماية الشخصيات السامية الوطنية والأجنبية.