انطلقت مساء اليوم الإثنين بقصر المؤتمرات القديم بنواكشوط، جلسات الأيام التفكيرية المنظمة من طرف التلفزة الموريتانية تحت عنوان “التحديات التنموية والسياسية.. ماذا نريد من التلفزة الموريتانية؟”.
المديرة العامة للتلفزة الموريتانية السنيه سيدي هيبه، قالت في كلمتها بالمناسبة، إن الهدف من تنظيم هذه الأيام التشاورية هو تشخيص واقع التلفزة، واستكشاف الطرق والآليات التي يمكن من خلالها أن تؤدي رسالتها في خدمة التنمية والدفاع عن الثوابت والوحدة الوطنية.
وأكدت بنت سيدي هيبه، أن هذه الأيام التفكيرية “تستمد مبررها من المكانة المركزية التي يحتلها الإعلام في عملية التنمية الشاملة”.
وأشارت المديرة العامة للتلفزة الموريتانية، إلى أن “امتلاك ناصية الإعلام، والسيطرة على آليات وطرق توظيفه بالطرق المثلى يوازي امتلاك ناصية التأثير وبناء المجتمعات المتقدمة”.
وأردفت بنت سيدي هيبه، أنه سيتم خلال هذه الأيام التفكيرية بحث دور التلفزة الموريتانية في رفع أهم التحديات التنموية في أبعادها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، وما يترتب عليها من استحقاقات مهنية، بحسب قولها.