اختتمت السيدة الأولى الموريتانية مريم محمد فاضل الداه، مساء اليوم الخميس بنواكشوط، فعاليات الجمعية العامة الأولى لشبكة المراصد الوطنية للعدالة الاجتماعية والتكافؤ في إفريقيا الفرانكوفونية.
وتضم الشبكة في عضويتها الدول المؤسسة: موريتانيا، ساحل العاج، غينيا، السنغال، وتشاد، كما تشارك بصفة مراقب كل من: بنين، مالي، النيجر، وجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب شركاء فنيين وماليين.
وفي كلمتها بالمناسبة قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية انتهاه، إن تمكين المرأة والفتاة يشكل أولوية محورية ضمن البرنامج المجتمعي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث خُصص له محور بارز في رؤيته الوطنية، وتُرجمت هذه الأولوية من خلال السياسات العامة للحكومة، عبر تصميم وتنفيذ برامج وطنية وتنموية موجهة خصيصًا لتمكين النساء والفتيات الموريتانيات.
وأضافت الوزيرة: “ونفخر في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بوجود سيدة أولى كرست وقتها وجهدها لمناصرة قضايا المرأة والفتاة، فأطلقت المبادرات الوطنية لدعم مشاركتهن السياسية، ورعت مختلف الأنشطة المرتبطة بحقوقهن، ليس فقط على المستوى الوطني بل أيضًا على المستوى القاري، حيث تحظى بقَدْر كبير من التقدير في الفضاء الإفريقي. فباسمكم جميعًا، نتقدم إليها بخالص الشكر والعرفان”.