أطلقت وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، اليوم الأحد الحملة الوطنية لتأمين الانسيابية والحد من الاختناقات المرورية.
وقال وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، في خطابه بالمناسبة، إن إطلاق هذه الحملة الوطنية يتنزل ضمن مشروع حركية نواكشوط في أفق 2026، الذي أطلقه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني، ووجه بإنشاء لجنة وزارية لمتابعة الموضوع.
وأضاف وزير الداخلية أن اللجنة الوزارية المتخصصة عقدت سلسلة اجتماعات خلال الأيام الأخيرة، تحت رئاسة الوزير الأول المختار ولد اجاي، وأصدرت توصيات تقضي بإطلاق هذه الحملة، مستعرضا عددا من الخطوات تم اتخاذها على مستوى الإدارة العامة للأمن الوطني، من بينها تطوير و توسعة مركز العمليات والمراقبة على جميع المحاور الطرقية الحضرية لرصد ومعاقبة جميع المخالفات المرورية؛ وتطوير وتوسعة شبكة الرادارات على المحاور الطرقية الوطنية الرئيسية لضبط كافة المخالفات، وإنشاء منصة رقمية تسمح للمواطن بالاطلاع والتعرف على جميع المخالفات المسجلة عليه، وتمكينه من تسديد الغرامات عن بعد، تقريباً للخدمة من المواطن.
ولفت الوزير إلى إنه تم كذلك ضمن هذه الحملة تهيئة الطرق الحضرية فى المدينة، مع اقتراب انتهاء الأشغال في باقي الجسور وتجهيزها بوسائل المراقبة الأمنية الضرورية لتأمينِ حركة المرور؛ وتهيئة الشوارع الحضرية فى وسط المدينة وإخلائها من الاحتلالات العشوائية خاصة تلك المحيطة منها بالأسواق المركزية والأماكن الحساسة، إضافة إلى تحويل محطات سيارات الأجرة الحضرية، التي كانت تتواجد في ملتقيات الطرق – والتي كانت إحدى مسببات تفاقم الزحمة المرورية – إلى أماكن جديدة مهيأة لذلك؛ ووضع إشارات المرور الأفقية والعمودية وسط المدينة.