أدان النائب عن الجالية الموريتانية بالولايات المتحدة الأمريكية، في الجمعية الوطنية، ما وصفه الحادث الإرهابي، الذي ارتكبه أحد أفراد الجالية في أمريكا، في إشارة إلى حادث إطلاق النار الذي يشتبه في إرتكابه من قبل مواطن موريتاني، على أمريكي في شيكاغو.
وقال ولد اللود في بيانه ” بصفتي نائباً أمثل الموريتانيين المقيمين في الولايات المتحدة، أدين بأشد العبارات الحادث الإرهابي الذي ارتكبه أحد أفراد جاليتنا، وذلك بعد أن وجّهت السلطات الأمريكية للجاني تهمة ارتكاب جريمة كراهية وتهم إرهاب”.
وذكر ولد اللود أن المجتمع الموريتاني، معروف بتسامحه ومسالمته، معتبرا أن الأفكار المتطرفة دخيلة علينا ولا تمثل قيمنا أو هويتنا”، وفق تعبيره.”
وأضاف: ” إننا نمارس حقنا في التعبير والاختلاف بشكل حضاري وسلمي، وفقاً لما يكفله لنا دستور الولايات المتحدة من حرية التعبير وممارسة الشعائر، ونؤكد رفضنا القاطع لأي دعوة للعنف أو دعم للأعمال الإرهابية. إن قيمنا الموريتانية تدعونا للسلام والتعايش، ونلتزم بمبادئ الوسطية والتسامح، وننبذ كل من يسعى لنشر الكراهية أو الإخلال بأمن المجتمع”.
ودعا أفراد الجالية ” التمسك بقيم التسامح، ورفض الأفكار المتطرفة التي تتعارض مع ثقافتنا الأصيلة، والتأكيد على أننا مجتمع يسعى للسلام والعيش المشترك، ولا مكان بيننا لمن يلجأ للعنف أو التعصب”.
وكان شاب موريتاني قد أطلق النار على رجل امريكي يهودي يبلغ 39عاما في مدينة شيكاغو يوم السبت الماضي ثم تبادل إطلاق النار لاحقا مع عناصر الشرطة في منطفة ويست روجرز بارك، مدينة شيكاغو، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويواجه الشاب سيدي محمد عبد الله 22 عاما اتهامات جنائية متعددة بما في ذلك محاولة القتل. واطلاق النار على الشرطة والمسعفين وتم العثور على سلاح في مكان الحادث ثم نقله الى مستشفى بالمنطقة.