وقعت موريتانيا والبنك الإسلامي للتنمية أمس الأربعاء اتفاقية بقيمة 36 مليون يورو، لتمويل مشروع تحسين التكوين المهني وتشغيل الشباب.
ووقعت الاتفاقية على هامش مشاركة وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في الجزائر.
ووفق صفحة وزارة الاقتصاد والمالية، فإن هذا المشروع “جزء أساسي من الاستراتيجية المحلية للتكوين المهني 2023-2030، التي تسعى إلى معالجة الفجوة في القوى العاملة الماهرة التي يتطلبها سوق العمل الموريتاني”.
ويركز المشروع على تعزيز قدرات نظام التدريب المهني الحالي من خلال إنشاء قطبين للتدريب المهني الفعال والشامل.
كما يشمل المشروع أيضًا تطوير المناهج الدراسية لـ 57 برنامجا تدريبيا باستخدام النهج القائم على الكفاءة، وتدريب 110 موظفين تقنيين وتربويين و26 موظفا إداريا، بالإضافة إلى برنامج للمنح الدراسية لـ 30 متدربا للدراسة في مراكز التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وتوقعت الوزارة أن “يحقق هذا المشروع نتائج ملموسة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، من خلال مساهمته في تحسين فرص الولوج إلى التدريب المهني للفئات المستهدفة”.