قال قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية المختار بله شعبان” إن السلطات العليا في البلد تهدف إلى بناء منظومة دفاعية وطنية قوية من خلال الرفع من الجاهزية القتالية للجيش الوطني على مستوى الأفراد والعتاد لمواجهة التحديات الأمنية والاطلاع بالمهام الملقاة على عاتقه”.
جاء ذلك خلال إشرافه اليوم الثلاثاء رفقة وزير الدفاع الموريتاني حننه سيدي على حفل تخرج الدفعة 40 من الضباط العاملين بالأكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة بأطار.
وأضاف ولد بله أن المدرسة العسكرية لمختلف الاسلحة، منذ تأسيسها في منتصف السبعينيات، اطلعت بمهمة تأمين احتياجات الجيش الوطني من الأطر والقادة، وتكفلت، رغم التحديات، بمهمتها عن جدارة نحو ما يقارب خمسة عقود قبل أن تتحول إلى أكاديمية عسكرية.
وأردف ولد بله أن الهدف الأساسي من تحويل المدرسة إلى أكاديمية هو الرفع من نوعية التكوين العسكري وتحسين المستوى الأكاديمي للخريجين من خلال اعتماد مقررات جامعية تمكن الضباط الشباب من اكتساب معارف مساعدة لمختلف أنواع العلوم الإنسانية ذات الصلة بالمجال العسكري.