توقع تقرير حديث أن تشهد 5 دول إفريقية، من بينها موريتانيا طفرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة.
وأكد التقرير الصادر عن غرفة الطاقة الأفريقية -وهي مؤسسة غير هادفة للربح، مقرّها جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا- تَضاعف قدرة مشروعات طاقة الرياح البرية في أفريقيا إلى 59 غيغاواط بحلول عام 2030، بينما يرجّح زيادة قدرة الطاقة الشمسية إلى 65 غيغاواط، مؤكدا أن هذه الطفرة ستقودها مصر والمغرب وموريتانيا وجنوب أفريقيا وجيبوتي على التوالي.
وأشار التقرير، إلى أن مشروعات الهيدروجين المعتمدة على المصادر المتجددة، ستصل قدرتها إلى 22.5 غيغاواط، ما يعني أن القطاعات الـ3 ستستحوذ على 95% من قدرة الطاقة المتجددة في أفريقيا بحلول عام 2030.
وأضاف، أن مصادر الطاقة المتجددة الأخرى مثل الطاقة الكهرومائية، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة الحيوية، ستستحوذ على النسبة المتبقية من الإضافات المتوقعة بحلول نهاية العقد الحالي.
فيما توقه التقرير ثباتًا نسبيًا للقدرة الأفريقية الحالية دون تغير ملحوظ حتى عام 2025، قبل أن تقفز قدرة الرياح البرية والطاقة الشمسية والهيدروجين -بصورة تراكمية- بنسبة 55% على أساس سنوي في عام 2026، مقارنة بالعام السابق لها.