اتسعت رقعة الإصابة بمرض حمى الوادي المتصدع في موريتانيا لتشمل 8 مناطق في خمس ولايات بالداخل الموريتانيا، وسط دعوات إجراءات للالتازم بالإجراءات الوقائية.
ففي جديد الوضعية الصحية ،قالت وزارة التنمية الحيوانية، إن موريتانيا تواجه حاليا موجة من وباء حمى الوادي المتصدع، بعد تسجيل أول بؤرة يوم 15 سبتمبر 2025 في قرية الشام التابعة لبلدية دار البركه بمقاطعة بوكي، ولاية لبراكنه.
وأكدت المصالح البيطرية أنه، حتى فاتح أكتوبر 2025، تم تسجيل 10 بؤر موزعة على 8 مقاطعات في خمس ولايات، إضافة إلى نفي الاشتباه في خمس بؤر أخرى.
وأوضحت الوزارة في إيجاز نشرته على صفحتها على الفيسبوك، أن فرقها شرعت منذ شهر أغسطس الماضي في الرصد المبكر عبر تجهيز 32 قطيعا كاشفا من المجترات الصغيرة بالمناطق الرطبة، وهو ما مكن من اكتشاف بؤرتي مكطع لحجار وتامشكط.
وأشارت إلى أن مصالحها المركزية والجهوية رفعت درجة اليقظة فور ظهور أول بؤرة، من خلال تعزيز الرصد والتبليغ السريع، وإرسال العينات إلى المختبر المرجعي في نواكشوط لتأكيد الحالات.