دعت أحزاب الأغلبية الموريتانية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الترشح لمأمورية ثانية من أجل مواصلة النهج وتجذير ماوصفته ب”المشروع المجتمعي الذي أرسى دعائمه خلال السنوات الماضية”.
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري نظمته مساء اليوم الجمعة في قصر المؤتمرات بنواكشوط.
وأكدت أحزاب الأغلبية، في بيان تلاه باسمها رئيس حزب الإنصاف، البلاد شهدت “تحولات كبيرة على جميع الأصعدة منذ تسلم ولد الغزواني للسلطة، تميزت بإحداث تغير جذري وملموس في حياة المواطنين، والانفتاح على مختلف مكونات الطيف السياسي الوطني”.
وأضافت الأحزاب، أن موريتانيا تجاوزت جميع الصعوبات بفضل تنفيذ برنامج الرئيس والذي قالت إنه “جعل من النهوض بالمواطن عامة والأقل دخلا خاصة همه الأول، مصرا على إعطاء كل فئات المجتمع حقها في العيش الكريم”.
ولفتت أحزاب الأغلبية، إلى أن كل ذلك حدث في جو من التهدئة السياسية التي أدت إلى استرجاع الثقة بين مختلف أركان الطيف السياسي وصولا إلى اتفاق سياسي شكل أرضية صلبة انتخابات توافقية تضمن مصالح الجميع، وفق البيان
وشدد بيان الأحزاب، على أن مكانة موريتانيا تعززت خلال المأمورية الأولى للرئيس، بطريقة تشهد عليها التطورات الحاصلة في الدبلوماسية الوطنية من خلال الاهتمام الكبير بالقضايا الجوهرية وعلى رأسها دعم الشعب الفلسطيني.