ثمنت منسقية الأشراف المتابعة لقضية النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، إطلاق سراحه، معبرة عن شكرها لما وصفته ب “اللفتة الإنسانية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى والتى تنم عن سمو فى الأخلاق وعن الحكمة والروية”، وفق بيان للمنسقية.
وأكدت المنسقية في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أنها تثمن “عاليا مراعاة الرئيس محمد ولد الشبيخ الغزواني للظروف الصحية للنائب واهتمامه ومتابعته لها بشكل مستمر”، مشددة على ثقتها في المؤسسات القضائية في البلد
وشكرت المنسقية في بيانها، كافة الفاعلين فى البلد الذين بذلوا جهودهم لينال النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل حريته وليتمكن من العلاج، داعية الجميع إلى تكاتف الجهود لبناء الوطن والمحافظة على أمنه وسكينته العامة، وتغليب لغة الحوار والعمل الجاد الرصين بعيدا عن لغة التصعيد والتأزيم والتشنج.
وأشارت المنسقية، إلى أنها تأسست بعد نقاش وتشاور عام لقضية النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، حيث قامت بالتحرك لاستجلاء كنه القضية فى كل أبعادها، مضيفة أنه “تم اختيار الأستاذ محمد سالم ولد الداه ليكون منسقا لها وعهد للمنسقية ببذل الجهد والسعي بالحسنى لحلحة القضية بعيدا عن التخندق والتجاذب حتى لا تخرج عن سياقها”.
ولفتت المنسقية إلى أنها قامت ببذل ما بوسعها من جهد ينضاف لجهود أخرى معتبرة سعيا لإطلاق سراح النائب، وذلك عبر مراسلة الجهات المعنية بالملف والتواصل معها، وكذا التنسيق مع هيئات المجتمع المدني والأهلي لأجل عدم خروج القضية عن سياقها، وإصدار البيانات المناسبة والتى تخلو من الغرضية والاستقطاب حفاظا على السكينة العامة واحتراما للمساطر.
وأعلن يوم الخميس الماضي، عن إطلاق سراح النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل بحرية مؤقتة.
وأحيل ولد الشيخ محمد فاضل إلى النيابة العامة أغسطس الماضي بعد تصويت البرلمان على رفع الحصانة عنه.
وجاء ذلك على خلفية مداخلة للنائب في البرلمان أثارت جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي وفي أروقة البرلمان الموريتاني، حيث قرر بعد ذلك أغلب نواب الأغلبية التصويت على رفع الحصانة عنه.