طالب المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بد، خلال زيارته اليوم السبت لعدد من أوراش البنية التحتية التعليمية والطرقية في بعض مقاطعات نواكشوط، بتسريع وتيرة الأشغال مع الحرص على الدقة في التنفيذ.
وأكد خلال حديثه إلى مؤسسات التنفيذ ومكاتب متابعة الأشغال، أن الالتزام الصارم بالآجال المحددة وبالشروط المنصوص عليها في دفاتر الالتزامات لا يقبل أي تساهل، مشددًا على أن الجاهزية التامة لهذه المؤسسات التعليمية قبل انطلاقة العام الدراسي المقبل تمثل أولوية قصوى، تنفيذًا لما وصفه “بتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الساعية إلى تطوير البنية التحتية التعليمية من حيث الكم والنوع، بما يستجيب لتطلعات سكان مختلف أحياء العاصمة”.
واطلع ولد بد خلال الزيارة، ميدانيًا على مستوى تقدم الأشغال في المؤسسات التعليمية التالية:
• ثانوية الميناء 2 بمقاطعة الميناء.
• مدارس ناصر الدين، إعدادية الرياض 4، مدرسة اكليكم ولد متالي، حمدن بن الأمين، ومحمد الأمين بن المعالي، بمقاطعة الرياض.
• مدارس جعفر الطيار، عدود 1، والإمام عبد العزيز سي، بمقاطعة عرفات (ولاية نواكشوط الجنوبية).
• مدرسة شارع التيو بمقاطعة توجنين، ومدرسة ابن رشد بمقاطعة تيارت (ولاية نواكشوط الشمالية).
وتشمل الأشغال الجارية، التي تتولى تنفيذها “التآزر”، تشييد بعض المؤسسات من جديد، وترميم أخرى، وتوسعة عدد من الأقسام الدراسية، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقته “التآزر” مؤخرًا لتوسيع المباني المدرسية وإصلاح الأعطاب الطارئة في سبع مقاطعات من نواكشوط، هي: تيارت، دار النعيم، توجنين، عرفات، الرياض، الميناء، والسبخة، وفقا لإيجاز صادر عن التآزر.
وقالت التآزر، إن إنجاز هذه المؤسسات التعليمية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية الأخرى التي تنفذها “التآزر” لصالح ساكنة العاصمة، يأتي في إطار “المشروع الاستعجالي المندمج لتنمية وعصرنة مدينة نواكشوط”، المدرج ضمن البرامج ذات الأولوية.
وقام المندوب العام اليوم أيضًا بزيارة ميدانية للأشغال الجارية ضمن مكونة فك العزلة من برنامج “تعمير مدن تآزر”، على مستوى بعض أحياء مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية.
وقد شملت هذه الزيارة:
• المقطع الطرقي الرابط بين مدرسة الشيخ ماء العينين وخطي طريق الأمل وشارع التيو بنفس المقاطعة، بطول 1 كلم.
• المقطع الرابط بين شارع تكانت في منطقة دبي بتوجنين وطريق الأمل وشارع التيو، والذي يبلغ طوله أيضًا 1 كلم.