اتهم فريق دفاع الطرف المدني فيما يعرف بملف العشرية، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بإفشاء سر الجيش الموريتاني، مشيرا إلى أنه لم يتحفظ خلال استنطاقه الأخير يوم أمس الإثنين، “من إفشاء سر الجيش الموريتاني وطرق تسليحه واقتنائه لطائرات، وذخيرة عن طريق المقايضة مع دولتين أجنبيتين هامتين وعن مقدرات قواتنا الجوية وهي امور مستغربة ممن شغل اسمي وظائف الدولة”.
وأضاف دفاع الطرف المدني في بيان صادر عنه مساء الإثنين، أن ولد عبد العزيز يسعى بشكل واضح “لخلط الأوراق”، مؤكدا أن من ضمن ذلك زعمه بأن الرئيس الحالي أهداه ما يعادل قيمة أربع مليارات من العملة الصعبة ما بين الاورو والدولار وقرابة 50 سيارة رباعية الدفع.
وأكد البيان، أن ولد عبد العزيز: “نسي أو تناسي أن هذه الأموال لم تكن من ضمن تلك التي كانت مودعة عند السيدين ابراهيم ولد غدة وسلمان ولد إبراهيم”.
ولفت بيان الطرف المدني، إلى أن الرئيس السابق، نسي أيضا أن هذه الأموال “ليست كذلك من ضمن الأموال التي تم بها بناء المصحة التي اعترف بملكيتها وليست من ضمن الأموال التي تم تبييضها عبر حسابات هيئة الرحمة وتم بها اقتناء العقارات في الداخل والخارج وليست من ضمن أيضا الأموال التي تطفح بها حساباته المصرفية في الخارج والتي اعترف اليوم بالبطاقات المصرفية موضوعها والصادرة عن بنك BNP باريس و American Express وغير ذلك من الأدلة الدامغة التي يطفح بها الملف القضائي”.
وشدد البيان، على أن ولد عبد العزيز، تكلم خلال الجلسة “ثلاث ساعات خصص جزءا كبيرا منها للثناء المفرط علي نفسه ولعرض ما وصفه بإنجازاته طيلة ممارسته للسلطة”.