أطلقت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري أمس السبت من مقاطعة أطويل بولاية الحوض الغربي، حزمة جديدة من المساعدات الغذائية والتوزيعات النقدية لصالح أزيد من 107 آلاف أسرة، لدعم القدرة الشرائية للمواطنين
وتدخل ههذ التوزيعات النقدية والغذائيةفي إطار تنفيذ الخطة الوطنية للاستجابة للوضعية الغذائية لسنة 2025″.
وقالت بنت خطري في كلمة لها بالمناسبة، إن التوزيعات الغذائية والنقدية وبنوك الحبوب، تهدف من خلالها الدولة إلى الوقوف إلى جانب المواطنين ومؤازرتهم، خلال فترة الشُّح، داعية المواطنين إلى ضرورة الإقبال على الزراعة.
وأكدت بنت خطري أن الحكومة ستظل وفية لتوجيهات الرئيس محمد ولد الغزواني، في ضرورة القرب من المواطنين والوقوف إلى جانبهم.
وبحسب إيجاز صادر عن المفوضية تشمل التدخلات فتح وتزويد 2526 بنكا للحبوب، في جميع الولايات الداخلية، من خلال تزويدها بـ12630 طنا من المواد الغذائية الأساسية يتم بيعها للمواطنين الأقل دخلا بسعر مدعوم.
ويستفيد من التدخلات جميع ولايات الوطن، كما تشمل الدعم المباشر من خلال التوزيعات الغذائية المجانية، والتحويلات النقدية، التي يستفيد منها 107573 أسرة، وفق المفوضية.
وبذلك يصل مجموع المستفيدين من التوزيعات الغذائية المجانية 73564 أسرة، تستفيد من توزيع ما مجموعه 4781 طنا من المواد الغذائية الأساسية، تشمل القمح وزيت الطهي والمعجونات الغذائية (المعكرونة).
وقالت المفوضية إنّ 24009 من الأسر ستسفيد من تحويلات نقدية منتظمة لمدة أربعة أشهر، بغلاف مالي وصل مليارين وسبعمائة وأربعة وسبعين مليونا ومائتين وألفي أوقية قديمة.