قالت مفوضة الأمن الغذائي الموريتانية، فاطمة بنت خطري، إن الأعداد الكبيرة المتدفقة من اللاجئين على بلادها سببت ضغطا كبيرا على السكان المحليين،
وأشارت بنت خطري ، إلى أن هذا الواقع دفع الحكومة إلى تذكير الشركاء بضرورة بذل جهد مضاعف لدعم جهود البلاد في مجال إيواء اللاجئين، وتعزيز صمود المجتمعات المضيفة ، تضيف بنت خطري.
تصريحات المسؤولة الحكومية الموريتانية جاءت على هامش جلسة عمل مع الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي في موريتانيا عاليو اديونغ، رفقة وفد من التعاون الإسباني، ترأسه، مديرة مكتب العمل الإنساني بالوكالة الإسبانية للتعاون الدولي،لوسيا ابريتو اريوز، ويضم مثلين عن الأقاليم الإسبانية.
وأطلعت المفوضة الممثل المقيم رفقة البعثة الإسبانية، على جهود موريتانيا في مجال إيواء واستضافة اللاجئين الماليين، من حيث توفير ظروف مريحة تضمن لهم الأمن والأمان والإقامة في ظروف مريحة.
إلى ذلك ،قال الوفد الإسباني إن الزيارة ستمكنه من الاطلاع ميدانيا، على ظروف إقامة اللاجئين والخدمات المقدمة لهم وللساكنة المحلية بغية تعزيز صمودها، مشيرا إلى أنه جاء إلى موريتانيا للاطلاع على أوضاع اللاجئين والمجتمعات المضيفة، وبحثل سبل تعزيز التعاون مع موريتانيا في هذا المجال.
