قال والد الطالبة الممنوحة إلى الجزائر مريم جوجه التي أثارت قصتها ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بسبب توجيهها إلى تخصص مغاير لتخصصها الموجهة إليه في الاستمارة الأولى، المهندس أحمد جوجه، إن ابنته صدمت كباقي الأسرة من قرار الوزارة القاضي بتغيير توجيهها.
وأضاف ولد جوجه في مقابلة خاصة مع وكالة مدار الإخبارية، أن ابنته حرصت منذ بداية السنة الدراسية الماضية على التفوق حيث كانت تطمح لأن تكون جراحة أعصاب، وفق قوله.
وأردف ولد جوجه، أنه توجه إلى مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للبحث عن سبب هذه المشكلة حيث وجد مجموعة من الطلاب يعانون من نفس المشكلة.
وأشار والد مريم، إلى أنه استغرب من حصول بعض الطلبة الحاصلين على معدل عام لم يتجاوز 10 على التسجيل في تخصص الطب بالجزائر، في نفس الوقت الذي يمنع فيه أصحاب معدلات فاقت معدلات هؤلاء من التسجيل في نفس التخصص.
وأعلنت الوزارة، مساء اليوم الجمعة، أنه تقرر تسجيل كافة الطلبة الذين شهد تسجيلهم تأخيرا أو تم توجيههم إلى تخصصات أخرى في مؤسسات التعليم العالي الجزائرية طبقا للتخصصات التي تم توجيهم إليها أصلا.
وأكدت الوزارة، أن هذا الإجراء يشمل جميع الطلاب بمن فيهم الطالبة مريم جوجه، التي قالت “إن البعض زعم زورا أنه تم استبدالها بطالب آخر”، لافتة إلى أن هذا القرار تم بعد مباحثات بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونظيره الجزائري.