قدم المدير العام للمعهد الوطني لطب الفيروسات (INHV) لبروفسيور المصطفى محمدو استقالته رسميًا إلى وزير الصحة.
وجاء في استقالة مدير مستشفى الفيروسات أن في كل عائلة موريتانية مصاب واحد على الأقل بالتهاب الكبد.
وعبر المدير المستقيل عن استيائه من “ الوضع المتردي “ داخل المؤسسة الصحية التي تتولى معالجة الأمراض الفيروسية المزمنة، وعلى رأسها التهاب الكبد الفيروسي B.
وأردف المدير المستقيل أنه قرر ترك منصبه بعد ثلاث سنوات من المحاولات المتكررة لتحسين الأوضاع داخل المعهد، دون جدوى، وفق قوله.
وأوضح المدير أن قراره جاء للحفاظ على نزاهته المهنية والأخلاقية، في ظل ما وصفه بـ”التجاهل التام” من الجهات المعنية لمعاناة المرضى والمخاطر الصحية المتزايدة.
وأشار المدير إلى أن هناك نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على تقديم الرعاية للمرضى، إضافة إلى تأخر صرف رواتب العاملين، مما تسبب في انخفاض مستوى الأداء وتحفيز الكوادر الطبية على الهجرة أو البحث عن فرص بديلة.
