سجلت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة البرنامج الخاص لتعزيز صمود سكان ولاية الحوض الشرقي، بارتياح مستوى تنفيذ بعض المكونات التنموية الأساسية.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الوزير الأول المختار ولد أجاي اليوم، الإثنين بقاعة الاجتماعات بالوزارة الأولى.
وبحسب الصفخة الرسمية للوزارة الأولى على الفيسبوك، فإن الاجتماع يأتي في إطار متابعة وتنسيق المجهود التنموي على مستوى ولاية الحوض الشرقي.
ووفق المصدر نفسه، فقد تم خلال الاجتماع؛ تقديم عرض شمل مستوى تنفيذ الخطط والمكونات التنموية للبرنامج الخاص، بالإضافة إلى مستوى رصد وتنفيذ الموارد الخاصة بالمحفظة التنموية للولاية.
وأعطى ولد أجاي تعليماته بضرورة البدء في التحضير لإطلاق برنامج خاص لصمود المناطق الحدودية بولاية الحوض الشرقي يهدف إلى إكمال المتبقي من مكونات خطة العمل الخاصة بصمود السكان ودعمهم بمكونات للخدمات الأساسية تلبي الحاجة المتزايدة لتلك المناطق الحدودية.