طالبت اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الصحفي إسحاق ولد المختار الرأي العام الموريتاني، وكافة الصحفيين “بالتحرك الجاد، للضغط بكل السبل المتاحة، من أجل تحريك ملف الزميل إسحاق المختار، الذي ترك في دهاليز النسيان، منذ اللحظة الأولى، من طرف النظام السابق، وهو ذات المصير، الذي ما زال يراوحه حتى اللحظة”.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرتها الليلة البارحة بمناسبة احتفال الصحفيين بعيدهم الدولي الموافق لـ 03 مايو.
وأشارت اللجنة إلى أن “الوعود المطمئنة التي وصلتها من طرف رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني وما رافق وصوله للسلطة، من شعور بالطمأنينة، وراحة البال تجاه الملف، تحول مع الوقت للأسف الشديد، إلى إحباط، وإهمال مزمن، عايشته أسرة اسحاق ووالدته التي سعت بكل السبل من أجل لقاء رئيس الجمهورية، لإطلاعه على حجم المعاناة، التي ساكنها منذ اللحظة الأولى لاختطاف الزميل، وما واجهه ملفه من إهمال، ونسيان”.
وأردفت اللجنة أنها “على ثقة تامة بإرادة الرئيس الصادقة، من أجل إيجاد حل لهذا الملف الإنساني، لكنها تدرك حجم مسؤولياته، وتحمل المحيطين به كامل المسؤولية، عن ما حصل، من تقاعس، وتراخ، حال دون تمكينه، من الاستماع لصوت أم لا يعرف النوم طريقا إلى جفنها، منذ اللحظة الأولى لاختفاء فلذة كبدها”.