نفت النائب في البرلمان كاديتا مالك جالو، أن تكون لها أي صلة بحركة “أفلام”، مؤكدة أن اتهامها بذلك يدخل في إطار ما وصفته “الإرهاب الثقافي” الذي لن يرهبها.
وشددت النائب المعارضة في مقطع صوتي متداول، على أنها تدافع عن حقوق الإنسان بشمولية، وترى أن هذه الحقوق لا تقبل التجزئة، مؤكدة دعمها لكل المظلومين دون تمييز.
وأضافت جالو، أنها لم تتغيب عن أي جلسة برلمانية منذ 13 عامًا، وأن جميع مداخلاتها موثقة في أرشيف البرلمان وتعبّر عن انشغالات المواطن الموريتاني بمختلف فئاته.
وقالت إن اتهامها بالعنصرية لا يستند إلى أي أساس، واصفة تلك الاتهامات بأنها نابعة إما من الجهل أو من غياب النزاهة، وفق قولها.
واستعرضت كادياتا جالو، مسارها السياسي، لافتة إلى أنها بدأت الانخراط في العمل السياسي منذ كانت تلميذة في الإعدادية، وكانت في تلك الفترة متأثرة بأفكار حركة الكادحين.
وأضافت أنها، خلال مرحلة الباكالوريا في عام 1979، انضمت إلى منظمة ترقية البولار، ووجدت نفسها آنذاك وسط مشهد سياسي متنوع يتقاطع فيه الكادحون ومؤسسو حركة “أفلام”، لكنها ظلت وفية لقناعاتها التي كانت ولا تزال أقرب إلى الكادحين، مؤكدة التزامها بخط الحزب الذي واصل مسيرة تلك الحركة.
وقالت إن رغبتها في مساءلة وزير الداخلية حول قضية المهاجرين، جاءت في إطار دورها الرقابي كبرلمانية، مشددة على أن من واجب الوزير الحضور والدفاع عن سياساته أمام البرلمان، لأن القضايا السيادية تُناقش تحت قبته، وليس خارجها.