أكد الجيش الموريتاني أن قائد الأركان الفريق المختار ولد بله، وقف خلال زيارته التي اختتمها اليوم الأحد، على “جاهزية الوحدات المقاتلة ومستواها العملياتي، واطلع على احتياجاتها اللوجستية”.
وأضاف الجيش في إيجاز نشره حسابه على الفيسبوك اليوم، أنه أجرى اختبارات لأسلحة المشاة والمدفعية ومضادات الطيران وراجمات الصواريخ والطائرات المقاتلة.
وأشار الإيجاز إلى أن عملية التفقد التي أجراها قائد الجيوش، كانت فرصة لحث “قادة الوحدات والجنود على اليقظة الدائمة، والاستعداد للتعامل بحزم مع مختلف أنواع التهديدات، التي قد تفرزها حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة”.
وذكر الإيجاز أن الجيش أجرى خلال الزيارة “تمرينا تعبويا ناجحا لتجريب تعاون وتنسيق مختلف أنواع الأسلحة أثناء سير المعركة، حيث شاركت أسلحة الطيران والمدفعية والقوات الخاصة في تدمير عدو افتراضي حاول التسلل داخل التراب الوطني لغرض تنفيذ عمل عدواني”.
كما قال إيجاز الجيش إن القوات أجرت تمرينا برماية تجريبية، لاختبار فعالية منظومة راجمات صواريخ 107، التابعة لسلاح المدفعية، مضيفا أن هذه الصواريخ تتميز “بحركيتها وكثافتها النارية العالية، ووتيرة الرماية السريعة، وهي قادرة على تدمير مواقع العدو في الميادين الصعبة”.
وأشرف قائد أركان الجيوش على “تنفيذ رماية ناجحة لبطاريات مدفعية ثقيلة نوع هاوتزر عيار 122 مم ويتكفل هذا السلاح أثناء القتال، بتدمير المواقع الخلفية والأمامية للعدو، بالإضافة إلى تحصيناته ومواقع إرساله”، وفق نص الإيجاز.
وقام الجيش خلال فترة تمارينه العسكرية، بتنظيم قافلة طبية عسكرية، أجرت معاينات طبية ووزعت أدوية مجانية لصالح عدد كبير من المواطنين المحتاجين في القرى الحدودية”.
