غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عائدا إلى العاصمة نواكشوط، بعد مشاركته في القمة العادية الثامنة والثلاثين للاتحاد الأفريقي والتي سلم خلالها رئاسة المنظمة القارية للرئيس الآنغولي جواو لورينسو.
وقدم غزواني حصيلة عام من رئاسته للاتحاد الأفريقي، مستعرضا الجهود التي بذلها في سبيل إيجاد حلول للتحديات التنموية التي تواجه القارة، ورفع الديون التي تثقل كاهلها.
كما استعرض غزواني جهود القارة حول تعزيز جهود الوساطة وحل النزاعات في القارة الأفريقية، ولاسيما الأوضاع في السودان والكونغو الديمقراطية.
كما أبرز الخطوات التي قام بها لرفع تمثيل القارة على المستوى القاري والدولي، وإحراز تقدم في تعبئة الموارد المالية للاحتياجات المتعاظمة للقارة.
ويعود غزواني إلى العاصمة نواكشوط بعد نحو أزيد من أسبوعين خارجها، حيث شارك في قمة بتنزانيا حول الطاقة ، وجدد خلالها الحاجة إلى إيجاد حلول للمشاكل الطاقوية التي تؤرق المنطقة.
وبعدها مكث غزواني أزيد من أسبوعين في إسبانيا في زيارة وصفتها الرئاسة الموريتانية بالخاصة.
