دعا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني جميع الموريتانيين إلى تجاوز الانقسامات السياسية والتحيزات الحزبية، مع التركيز على بناء المستقبل الوطني وتعزيز التنمية.
وخلال لقاء جمعه الليلة البارحة مع سكان مدينة تمبدغه، شدد الرئيس على أن المصالح الشخصية أو الأهداف الضيقة لا يجب أن تتحكم في مواقف المواطنين أو المسؤولين، مؤكداً أن الانخراط في التجاذبات السياسية الضيقة قد يضر بوحدة البلاد ومصلحتها العليا.
وأضاف غزواني أن الاستمرار في أجواء الحملات الانتخابية بعد انتهائها، وما يصاحبه من خطابات متشنجة وشائعات مستمرة، أصبح أمراً غير مقبول، مشيراً إلى أن ذلك لا يخدم البناء الوطني ولا يعزز الاستقرار.
وأكد الرئيس أن الانتخابات التي جرت في 2024 قد انتهت رسمياً، وأن البلاد تعيش الآن مرحلة العمل والإصلاح خلال السنة الثانية من المأمورية الرئاسية، داعياً الجميع إلى تغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات شخصية أو حزبية.
