قال الرئيس الموريتاني رئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني، إن الآثار السلبية لتغير المناخ لها عواقب وخيمة في إفريقيا، مشددا على أن التمويل في هذا المجال لا يرقى إلى مستوى التحديات.
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاش حول موضوع: “وضع إفريقيا على طريق الازدهار بالشراكة مع المؤسسة الدولية للتنمية”.
وأكد ولد الغزواني، أنه على مر السنين استفاد 1.5 مليار شخص فقير من تمويل الوكالة بما في ذلك عدد كبير من أبناء القارة الأفريقية، مضيفا أن المؤسسة الدولية مثلت دائما حجر الزاوية في دعم البلدان ذات الدخل المنخفض، لا سيما في إفريقيا.
ودعا الرئيس غزواني إلى تجديد لموارد المؤسسة الدولية للتنمية يكون أكثر طموحا من سابقيه، لافتا إلى أن البلدان الإفريقية تواجه الآن معضلة حقيقية: إما تمويل التكيف مع آثار تغير المناخ، أو الاستمرار في مكافحة الفقر.
وتابع: “هذا الوضع غير مقبول، وأدعو باسم إفريقيا، إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنمائية، ولا سيما تمويل الوكالة الدولية التي تعد إفريقيا المستفيد الرئيسي منها”.
وذكّر ولد الغزواني بأن القارة تواجه أزمة ديون حقيقية تضاعفت ثلاث مرات بين عامي 2009 و2022، حيث ارتفعت من 220 إلى 655 مليار دولار، مشيرا إلى أنه من أجل الحد من مخاطر المديونية المفرطة للدول وخفض تكاليف التمويل، فإن البلدان الإفريقية في حاجة ماسة إلى الموارد الميسرة للمؤسسة الدولية للتنمية.