أجرى رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” حمادي ولد سيدي المختار، اتصالا هاتفيا بالشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله، للاطمئنان على سلامته وسلامة أفراد الجالية، وفقا لما أعلنه الحزب.
وقال الحزب في إيجاز صحفي مقتضب، إن الاتصال يأتي بعد “الأحداث الأمنية المؤسفة التي تعيشها تلجارة مالي بمافي ذلك الأخبار التي تواردت عن تهديد بعض القوى المسلحة باقتحام مدينة “أنيور”.
ووفق الإيجاز فقد أخبرالشيخ رئيس الحزب بأنهم بخير وعافية وأنه لايوجد مايدعو للقلق.
وكانت مواجهات مسلحة عنيفة اندلعت مساء الخميس قرب مدينة نيور (جنوب غربي مالي)، بين الجيش المالي ومقاتلين من جبهة تحرير ماسينا المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك بعد أيام من التوتر المتصاعد في المنطقة.
وتزامنت الاشتباكات مع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف في المدينة التي تُعد العاصمة الروحية للحضرة الحموية، بينما لم ترد حتى الآن أي حصيلة رسمية لضحايا المواجهات.
وكانت جبهة ماسينا قد فرضت منذ أيام حصاراً على مدينتي خاي ونيور، وأعلنت في تسجيل مصوَّر مدته أربع دقائق، بلسان أحد مقاتليها، منع دخول الوقود القادم من السنغال وموريتانيا وغينيا وساحل العاج، إضافة إلى حظر نشاط شركة النقل المحلية “ديارا” بدعوى تعاونها مع السلطات الانتقالية.