قالت منصة طاقة المتخصصة، إن شركة رانا دايفينغ (Rana Diving) الإيطالية وشركة بوربون (Bourbon) الفرنسية، ساعدتا في إنهاء أعمال تحت البحر الخاصة بمشروع تورتو أحميم للغاز المسال.
وبحسب المنصة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، فقد تمكنت شركة رانا دايفينغ -وهي شركة إيطالية متخصصة في الهندسة تحت البحر وإدارة المشروعات وعمليات الغوص-، وشركة بوربون، مالكة السفن ومقدمة الخدمات البحرية في فرنسا، من إنهاء عمليات تحت البحر قبالة سواحل موريتانيا والسنغال.
ووفق المعلومات التي أوردتها منصة الطاقة، أدّت شركة رانا دايفينغ، بالتعاون مع بوربون، 150 يومًا من الغوص المتواصل في أعماق مياه تتراوح بين 32 و120 مترًا من مياه البحر لصالح شركة سايبم الإيطالية (Saipem) وشركة بي بي البريطانية في مشروع تورتو أحميم للغاز المسال.
وأسهمت الشركة الإيطالية في تهيئة الموقع لبدء تشغيل مشروع الغاز التابع لشركة بي بي من خلال تنفيذ ما وصفته بالأنشطة “الحاسمة”، بما في ذلك تركيب بكرات 30 بوصة وتجميعات إنهاء خط التدفق، بحسب ما نقلته منصة “أوفشور إنرجي” (Offshore Energy).
وأكدت رانا دايفينغ أن “هذا المشروع شمل أكثر من 100 من موظفينا بين فرق الغوص والإنقاذ البحري والهندسة.. كان التزام الجميع وتعاونهم وقلقهم المزمن مفتاحًا لتقديم هذا المشروع المعقّد بأعلى معايير الصناعة ومستويات السلامة.
وفي سياقٍ آخر، ذكرت المنصة أن شركتا بي بي وغولار إل إن جي (Golar LNG) توصلتا، في شهر أغسطسالمنصرم، إلى اتفاق إعادة ضبط تجاري لسفينة الغاز المسال العائمة جيمي، وهي مكون أساس في مشروع تورتو أحميم للغاز المسال التابع لشركة بي بي.
وتُعدّ سفينة جيمي جزءًا من المرحلة الأولى لمشروع الغاز المسال، الذي تديره بي بي مع شركائها، كوزموس إنرجي (Kosmos Energy) وبتروسن (Petrosen) والشركة الموريتانية للمحروقات (SMH).
ويحتوي مشروع آحميم على أعمق بنية تحتية تحت سطح البحر في أفريقيا، مع آبار في أعماق مياه تصل إلى 2850 مترًا.
وتصف شركة بي بي تطوير غاز في آحميم الذي أشرفت عليه الشركتين الإيطالية والفرنسية، بأنه أكبر مشروع في محفظتها، مع وجود ما يكفي من الغاز لدعم الإنتاج لمدة 20 عامًا على الأقل، إذ تقدّر إجمالي موارد الغاز في الحقل بنحو 15 تريليون قدم مكعّبة، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة.