أكدت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في الجزائر، سعيها للاستفادة من تجربة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “أسنيم”، في إطار التحضيرات الخاصة باستغلال الخط المنجمي “بشار – تندوف – غار جبيلات”.
وبحسب إيجاز نشره حساب الشركة الجزائرية على الفيسبوك، فقد وقع عاج بوعوني مدير الشركة المذكورة، البرتوكول تعاون مع مع نظيره الموريتاني، المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم، محمد فال تلميذي، في مدينة نواذيبو.
وأكد الإيجاز أن البرتوكول يدخل ضمن توجه السلطة في الجزائر، من أجل تواجد الشركات الجزائرية، في المحيط القاري.
وقام وفد الشركة الجزائرية، بزيارة ميدانية “لمختلف المحطات و الهياكل و المنشآت القاعدية للخط المنجمي “الزويرات – نواذيبو” قصد الاطلاع على مختلف التقنيات و المعدات التي تعتمدها شركة سنيم الموريتانية في عملية نقل وتصدير المواد المنجمية بالنظر لخبرتها المثبتة في المجال”، وفق نص الإيجاز.
وخلال الزيارة اطلع الوفد الجزائري على طريقة تفريغ المواد المنجمية على مستوى الميناء المنجمي المخصص لاستقبال وتفريغ القطارات الثقيلة
والطويلة الذي تصل قدرته الاستعابية إلى 250 عربة موجهة للتصدير.
وكانت الجزائر قد أعلنت في يوليو 2022، بدء العمل في منجم غار أجبيلات الواقع بولاية تندوف بأقصى جنوب غربي البلاد.
واستحوذت 3 شركات صينية على مشروع استخراج خام الحديد من منجم غار جبيلات، والذي يعد أكبر منجم حديد في العالم، باحتياطي يقدر بنحو 3 مليارات طن، باستثمار أولي بملياري دولار.
ويتضمن المشروع إنشاء عدة مشاريع مرافقة له، على غرار ربطة بخط للسكك الحديدية لنقله إلى موانئ التصدير في الشمال بوهران ومستغانم (شمال غرب)، وتحويل جزء منه إلى حديد صلب.