دعا رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “الهابا” الحسين ولد مدو، إلى تقدير الدور التي قام به الإعلاميون في الموسم الانتخابي الماضي، بحكم المسؤولية التي قال إنهم “تحلوا بها في مجال تأمين النفاذ العادل لكل المترشحين”.
جاء ذلك خلال حديثه مساء أمس الخميس، في ندوة نظمتها نقابة الصحفيين الموريتانيين بالتعاون مع اللجنة المستقلة للانتخابات بعنوان: “رئاسيات 2024: دور الإعلام في ترسيخ القيم الديمقراطية”.
وقال لد مدو إنهم رصدوا ما مجموعه في حدود 987 ساعة من البث الإيذاعي والتلفزيوني، وعشرات الآلاف من الأخبار والتدوينات في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنهم خلصوا من خلال ذلك إلى نتائج متعدّدة أولها الاهتمام المقدر من طرف وسائل الإعلام لمواكبة الحدث الانتخابي، وطبيعة الهدوء الذي طبع الحملة الانتخابية سواء من طرف المترشحين ومناصريهم، بالإضافة لتحقيق المساواة الإعلامية لمختلف المترشحين، وفق قوله.
ولفت ولد مدو إلى “غياب التوازن الذي حصل في المجال الإعلامي” ممّا جعل السلطة تحرص على تحقيق عملية المساواة وإرساء قيم إعلاء الديمقراطية والتعددية طيلة فترة الحملة الانتخابية.
وأكد رئيس “الهابا” أن ما تم رصده من الأخبار الكاذبة أو الكراهية لم يتجاوز 15 خطابا كان أغلبها في وسائل التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أنه بعد إعلان النتائج تبينت زيادة في منسوب الأخبار الكاذبة وخطابات الكراهية، تمّ رصدها بشكل فوري.
