اختُتمت الأربعاء فعاليات اللقاء الإقليمي رفيع المستوى الذي نُظم بشكل مشترك من قبل منظمة استثمار نهر السنغال والقطب العالمي للابتكار التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، تحت شعار: حوض نهر السنغال: فضاء للفرص في مجال الصمود المناخي، والتشغيل، والابتكار.
وشهد الملتقى الذي احتضنه سد دياما، الواقع على الحدود بين موريتانيا والسنغال، والذي استمر على مدى يومين؛ مشاركة واسعة من ممثلي الحكومات، والمؤسسات المالية والتنموية، وخبراء البيئة والتكنولوجيا، إلى جانب مبتكرين وممثلين عن المجتمع المدني من دول الحوض وخارجه.
وبحسب إيجاز رسمي، فقد شكل اللقاء منصة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات متعددة الأطراف، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات المناخية، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في حوض نهر السنغال.
كما ناقش المشاركون في اللقاء، سبل تعزيز قدرات الصمود في وجه تغير المناخ، وتحفيز التشغيل اللائق، وتشجيع الابتكار البيئي والتكنولوجي، في إطار رؤية تكاملية تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
ووفق منظمة استثمار نهر السينغال، فإن تنظيم هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها المنظمة وشركاؤها الدوليون، من أجل جعل حوض نهر السنغال نموذجًا ناجحًا للتكامل البيئي، والاقتصادي، والاجتماعي بين الدول الأعضاء.