نفت حملة المرشح بيرام الداه اعبيد، أي صلة لها بأحداث مدينة نواذيبو، مؤكدة شجبها لتلفيق وزارة الداخلية هذا الاتهام.
وقالت الحملة في بيان صادر عنها مساء الثلاثاء، أن ماقامت به وزارة الداخلية انجراف غير موضوعي مع الدعاية السياسية المغرضة لحملة مرشح النظام، وهو ما يتعارض مع قيم الديمقراطية والتنافس النزيه.
وأضافت أنه يعتبر إعلانا ضمنيا لهزيمة مرشح النظام، وهو نهج قالت إن الوزارة دأبت عليه خلال خمس سنوات المنصرمة من تعطيل لقانون ترخيص الأحزاب، وكبت للرأي السياسي، وتدخل في العملية الانتخابية من خلال التحكم في المؤسسات المعنية بالانتخابات.
وأكدت حملة ولد اعبيد، أنه يتوجب على الداخلية والجهات الأمنية التابعة لها ضرورة الوقوف موقف الحياد من كافة المرشحين، وتأمين المواطين وفق روح القانون وقيم الدولة المدنية.
وشدد البيان، على إدانة الحملة لاعتقال رئيس مكتب إيرا نواذيبو لمرابط ولد محمود، وملاحقة بعض أعضاء الحملة، معبرا عن استيائها من فشل وزارة الداخلية في حماية المواطنين وتوفير جو ملائم للممارسة الديمقراطيه.
ولفت البيان، إلى أنَّ تعبير المواطنين عن سخطهم، وامتعاضهم من سياسات النظام المنتهية ولايته، ورغبتهم في التغيير، لا يجب أن يُخْرَجَ عن سِياقِه.