أطلق حزب صيانة المكتسبات الديمقراطية ،(حصاد)، قيد الترخيص، جمعيته التأسيسية الأولى في نواكشوط.
وقال رئيس الحزب ، عبد الرحمن ولد ميني، إن حزبه يقوم على ركائز واضحة من جملتها صيانةُ المكتسبات الديمقراطية، باعتبارها ثمرة نضال وطني، لا منحة عابرة.مشددا على أن الديمقراطية لا تترسخ بالخطابات فقط، بل بالممارسة الرشيدة، والعمل الجماعي المؤسس على القيم لا على الأهواء.
وقال الحزب في بيانه التأسيسي الذي توصلت مدار لنسخة منه، إن الحدث يشكل مناسبة لكتابة سطر جديد في تاريخ الممارسة السياسية المحلية، تتويجا لمسار وصفه بالطويل سيسعى لأن يكون عنوانه: الصدق في الانتماء، والجدية في العمل، والنزاهة في التوجه”، وفق تعبير البيان.
وذكر أن تأسيس حزب صيانة المكتسبات الديمقراطية (حصاد) ليس غاية في ذاته، بل وسيلة لخدمة الوطن، واستعادة الثقة في العمل الحزبي، بوصفه واجباً مدنياً وأخلاقياً قبل أن يكون طموحاً سياسياً.
وأشار إلى أن اختيار هذا الاسم “حصاد” يحيل إلى فعلٍ يتطلب بذراً جيداً، وجهداً متواصلاً، وصبراً على تقلبات الزمان.
ووصف الحزب الوليد الوضعية التي تمر بها البلاد بالدقيقة ، حيث تتشابك فيها الآمال والمخاوف، وتتنازعها قوى التغيير والتقليد، مستطردا أن من هذا المنطلق يبرز دور الفاعلين السياسيين، في ترسيخ التعددية، وتكريس ثقافة الاختلاف الخلّاق، وبناء فضاء مدني يحتضن الجميع، دون إقصاء ولا تهميش، حسب البيان.
وذكر أن الحزب لا يسعى لمجرد حجز مكانة بين الأحزاب السياسية، بل يطمح للعب دور محوري في خدمة الوطن والمواطن، ويعمل على بلورة رؤية واقعية، وتقديم حلول عملية، وفتح مساحات أوسع للحوار، والتقارب، والعمل المشترك من أجل الوحدة، والتنمية، والاستقرار.