قال حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم)، إن جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها الطالبة الجامعية “هي اعتداء على أعراض كل الموريتانيين وتعيد للواجهة جرائم مماثلة وقعت خلال السنوات الماضية ولم ينل مرتكبوها العقاب العادل لردع أمثالهم عن ارتكاب هذه الجرائم”.
وشدد في الحزب في بيان صادر عنه، أن هذه الجريمة “تؤكد ضرورة شن حرب على تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية التي هي أحد الأسباب الرئيسية لمثل هذه الجرائم”.
وعبر الحزب عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة وتضامنه الكامل مع الطالبة وأسرتها حتى تحقيق العدالة.
كما طالب بإنزال أقصى عقوبة بمرتكبي هذا الجرم وتعديل القوانين بحيث تلائم مقاصد الشرع في حفظ النفس والعرض والمال واعتبار جريمة الاغتصاب جريمة حرابة.
ودعا حزب حاتم إلى إعداد مقاربة أمنية جديدة تكون الأولوية فيها للقضاء التام على جرائم الاغتصاب.