قال حزب تكتل القوى الديمقراطية، إن العديد من القرى في المناطق الحدودية الجنوبية، تعيس على وقع “كارثة حقيقية إثر الفيضانات التي غمرتها بفعل ارتفاع منسوب مياه نهر السينغال، مما أدى إلى خسائر كبيرة في المزارع والممتلكات ولجوء الكثير من الأسر إلى مراكز الإيواء”.
وطالب التكتل في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، وتلقت وكالة مدار نسخة منه، السلطات الموريتانية، “بالتدخل الفوري لإغاثة المتضررين، ووضع خطة وطنية شاملة وجدية لمواجهة المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية”.
وأكد تضامنه المطلق، ووقوفه مع السكان، في الظروف التي وصفها الحزب بالصعبة.