قال المكتب التنفيذي للحزب الحاكم في موريتانيا إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة نظمت بشفافية وفي جو ديمقراطي مكن جميع المتنافسين من عرض برامجهم ورؤاهم على الناخب الموريتاني دون قيد أو مضايقة.
وأضاف الحزب في بيان صحفي صادر عنه الليلة البارحة أن تصريحات المراقبين والشركاء الدوليين والمنافسين أنفسهم أكدت شفافية العملية، كما تأكدت كذلك من خلال عدم تقديم أي طعون أمام المجلس الدستوري.
ودان الحزب أعمال الشغب، وما أسماه “ترويع المواطنين والمساس بالسكينة العامة دون مبرر”، والتي أدت، إلى سقوط ضحايا بمدينة كيهيدي.
وأردف الحزب أن نتائج الانتخابات عكست ارتباط الشعب الموريتاني” بشخص رئيس الجمهورية وببرنامجه الانتخابي”.